بيان استنكار عشائري حول النهب والسرقة والقتل:
"نحنُ، عشائر قبيلة السودان الكندية
نتوجه بهذا البيان للاستنكار الشديد للمواقف التي شهدتها إقليم خوزستان (الاهواز) من سرقة ونهب وقتل. إن هذه الأفعال الشنيعة تعد انتهاكًا صارخًا للأعراف والقيم والأخلاق التي نؤمن بها. ندعو إلى محاسبة كل من يشارك في هذه الجرائم وتنفيذ العقوبات الرادعة بحقهم. كما نؤكد على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في مجتمعنا والعمل على حفظ الأمن العام."
تفسير مفصل:
* توضيح للفرق بين النهب والسرقة:
النهب هو أخذ شيء بالقوة أو بالتهديد، بينما السرقة هي أخذ شيء دون علم صاحبها أو موافقته.
نظرة العرف العشائري إلى السرقة
ينظر العرف العشائري إلى السرقة من جوانب متعددة منها:
نوع الشيء المسروق، وظروف السرقة والمكان الذي تمت السرقة منه، وتعالج كل قضية بما يناسبها. غير أنه إذا تمت السرقة من بيت مسكون، فإنه يضاف إلى عقوبة السرقة طيحة الدار لشبهة احتمال إطلاع السارق على المحارم في غفلة منهم.
وقد اعتبر العرف العشائري حرمة الدار أمراً يجب صيانته وعدم التعدي عليه لذلك يتم ردع وتأديب الجاني بتغريمه مقداراً من المال نظير انتهاك حرمة الدار.
ورغم أن العرف العشائري يعتبر جميع أنواع السرقات دنسة. إلا أن السرقة من الأقارب أو من الجار تعتبر مستنكرة بشدة.
* الاستنكار الشديد:
يعبر البيان عن رفض قاطع وواضح للأفعال التي تتمثل في النهب والسرقة والقتل، ويؤكد على أنها أفعال غير مقبولة وغير مبررة.
* انتهاك الأعراف والقيم:
يشير البيان إلى أن هذه الأفعال تخل بالأعراف والقيم والأخلاق التي تحكم المجتمع.
* ندعو إلى محاسبة:
يطلب البيان محاسبة كل من يشارك في هذه الجرائم، مما يدل على أهمية العدالة والمحاسبة في مواجهة هذه الأفعال.
* تنفيذ العقوبات الرادعة:
يؤكد البيان على ضرورة تطبيق العقوبات المناسبة بحق مرتكبي الجرائم، مما قد يساهم في ردع الآخرين عن ارتكاب مثل هذه الجرائم.
وأن يتبنى العرف العشائري جواز قتل السارق المسلح حتى لو كان مسلحاً بالعصا وأن يكون دم هذا السارق هدراً ولا يحق لأي من عشيرته المطالبة به.
* تعزيز الأمن والاستقرار:
يشدد البيان على أهمية العمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع، وهو هدف أساسي لكل مجتمع متمدن.
* حفظ الأمن العام:
يؤكد البيان على أهمية الدور الذي يلعبه الأفراد العشائر وشیوخها في حفظ الأمن العام، ويحث الجميع على التعاون في هذا الصدد.